شاهد الفيديو / والد جوهر يخرج بفيديو صااا.د، م ويحمل رئاسة الدولة تبعات أي حادث قد يحصل لابنه.. وهذا ما قاله لقيس سعيّد

 



تعيش عائلة المناضل جوهر بن مبارك حالة من القلق والخوف الشديد بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن، نتيجة إضراب جوع وحشي يخوضه منذ أيام، احتجاجًا على ما يعتبره “ظلمًا ومحاكمة سياسية” تستهدفه هو وعددًا من الموقوفين في ما يُعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.



وفي مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية، خرج والده عز الدين الحزقي عن صمته، ووجّه رسالة غاضبة ومحمّلة باللوم إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، محذّرًا من خطورة الوضع الذي يعيشه ابنه، ومطالبًا بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.



وقال الحزقي بكلمات مؤثرة إن “ابنه في السجن منذ ما يقارب ثلاث سنوات، بتهمة وصفها بالباطلة”، مؤكّدًا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير وأنه “بات على مشارف الموت”. وأضاف: “جوهر يدفع ثمن مواقفه ودفاعه عن الحرية والديمقراطية، وعن تونس التي دمّرها قيس سعيد ووضع أبناءها في السجون”، وفق تعبيره.



وتابع الحزقي قائلاً: “ابني لن يتراجع، سيموت من أجل تونس التي باعوها… وإذا حصل له أي مكروه فسأقاضي قيس سعيد وكل من تورّط في سجنه”.



وأكّد أن ما يطالب به ابنه بسيط وواضح: محاكمة عادلة وحقه في الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أنّ وضعه الصحي أصبح خطيرًا جدًّا بسبب الإضراب الوحشي الذي يخوضه، وأن كل دقيقة تمرّ تُقرّبه أكثر من الموت.



من جانبه، كتب المحامي سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين، تدوينة مساء أمس، قال فيها إن جوهر بن مبارك “لم يعد يحتمل” وأنه “على مشارف الموت” بعد دخوله في إضراب جوع وحشي منذ أيام، محذّرًا من أنّ الوضع أصبح لا يحتمل التأجيل، وأنّ المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الدولة إذا حصل له أي مكروه.



تطورات متسارعة، وغضب يتزايد في الأوساط الحقوقية والسياسية، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى رئاسة الجمهورية ووزارة العدل، بانتظار ما إذا كانت ستتدخّل قبل أن تتحوّل هذه الأزمة إلى كارثة إنسانية وسياسية جديدة في البلاد.



الفيديو;




إرسال تعليق

أحدث أقدم