شاهد الفيديو / اسم من الماضي يعود ليتصدر العناوين… توقيف أبنة بن علي حليمة في فرنسا بطلب من السلطات التونسية..

 




أثار خبر توقيف حليمة بن علي، ابنة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، في فرنسا جدلاً واسعًا داخل تونس وخارجها. فقد أكّد مصدر قضائي فرنسي، يوم الثلاثاء، أنّ عملية الإيقاف جرت في العاصمة باريس بطلب مباشر من السلطات التونسية.



ومن المنتظر أن تُعرض حليمة يوم الأربعاء أمام النيابة العامة في باريس، حيث سيتم إعلامها رسميًا بمضمون طلب الاعتقال المؤقت الصادر عن تونس. بعدها، ستُحال على قاضٍ مختص للنظر في الإجراءات القانونية المتمثلة إمّا في وضعها تحت المراقبة القضائية أو في إصدار قرار أولي بخصوص تسليمها، وذلك في إطار الآليات الدولية المعتمدة بين الدول.



ولم تُكشف إلى الآن الأسباب الدقيقة التي دفعت تونس إلى تقديم هذا الطلب، لكن من المنتظر أن تعقد غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف المختصّة في قضايا التسليم جلسة خاصة للبتّ في الملف، في موعد لم يُعلن عنه بعد.



من هي حليمة بن علي؟


وُلدت حليمة بن علي يوم 17 جويلية 1992، وهي الابنة الصغرى للرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من زوجته الثانية ليلى الطرابلسي. غادرت تونس مع والديها يوم 14 جانفي 2011، عقب الثورة التي أطاحت بنظام والدها بعد 23 سنة في الحكم. وقد كان عمرها حينها 18 عامًا فقط.


استقرت منذ ذلك الحين بين عدّة بلدان، من بينها الإمارات وجزر السيشيل، وظلّ اسمها متداولًا في القضايا الدولية المرتبطة بتجميد أموال وممتلكات عائلتها. فقد أُدرج اسمها على لوائح العقوبات الأوروبية منذ 2011، في إطار ملفات تتعلق بالفساد وغسل الأموال. ورغم محاولاتها القانونية لرفع هذه العقوبات، فقد أكدت محكمة الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة بقاءها سارية.



خلفيات مثيرة للجدل


ورغم أنّ حليمة لم تتولَّ أي منصب رسمي أو دور سياسي مباشر، فإنها تبقى محسوبة على منظومة العائلة الحاكمة السابقة، التي ارتبط اسمها بملفات فساد كبرى في تونس. واليوم، بإيقافها في فرنسا بطلب من تونس، يعود الجدل من جديد حول مستقبل هذه القضايا ومصير أفراد عائلة بن علي–الطرابلسي.



الفيديو;






إرسال تعليق

أحدث أقدم