شاهد الفيديو / الاحـ. تتـ. لا. ل يسيييـ. طر على 41 سفينة متجهة لعـ. ز. ة ويعتـ. قـ. ل مئات المشاركين… التفاصيل التي لم يُكشف عنها بعد

 




في حادثة بحرية هزّت الرأي العام الدولي، أعلنت شرطة الاحتلال أنها تسلّمت من الجيش أكثر من 250 مشاركًا في ما يُعرف بـ أسطول الصمود العالمي، بعد أن تم التحقيق معهم مبدئيًا، ثم نقلهم مباشرة إلى مصلحة السجون. هذه الأرقام تأتي بعد عملية واسعة النطاق نفّذها سلاح البحرية، وأسفرت عن السيطرة على 41 سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وعلى متنها أكثر من 400 متطوع من جنسيات مختلفة، بحسب وسائل الإعلام العبرية اليوم الخميس.



أسطول الصمود العالمي، الذي كان متجهًا لكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، عبّر عن قلقه البالغ على سلامة المتطوعين، ودعا المجتمع الدولي للتدخّل العاجل والفوري لضمان إطلاق سراحهم دون تأخير.



أما تفاصيل العملية نفسها، فقد كشفت أنها لم تكن بسيطة، بل كانت عملية عسكرية محكمة شارك فيها مئات الجنود من وحدات مختلفة، وبرز فيها دور وحدة الكوماندوز البحري الشهيرة "شاييطت 13"، التي تولّت اقتحام ستّ سفن رئيسية بالتوازي، من بينها السفينتان الرئيسيتان "سيروس" و "دير ياسين".



وبحسب المصادر الرسمية، فقد بدأت سلطات الاحتلال جلسات استماع مع الناشطين مباشرة بعد السيطرة على السفن، في محاولة لمعرفة تفاصيل رحلتهم وأهدافهم، بينما لا تزال جميع القوارب الأخرى تحت سيطرة كاملة للجيش والشرطة، ما يزيد المخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.


هذه الحادثة تأتي في وقت يشهد فيه ملف الحصار على غزة اهتمامًا دوليًا واسعًا، ويطرح العديد من التساؤلات حول حقوق المتطوعين في مهمات التضامن الإنساني، ودور المجتمع الدولي في حماية المدنيين والنشطاء الذين يسعون لتقديم المساعدات الإنسانية.



في هذه الظروف، يبقى العالم يترقب التطورات التالية، بينما يظل مصير هؤلاء الناشطين محور اهتمام واسع على المستوى الدولي، خاصة بعد التأكيد على سلامتهم البدنية، رغم التوقيف والتحقيق معهم من قبل سلطات الاحتلال.


الفيديو;





إرسال تعليق

أحدث أقدم