شاهد الفيديو / كميات مطر قياسية تسجّلها بعض الولايات خلال ساعات قليلة! الأرقام بالتفصيل…

 




🌧️ مازال الخير ومازال بارشا خير من الشمال إلى الجنوب، حيث تهاطلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة كميات هامة من الأمطار شملت عديد الولايات. الأمطار هذه المرّة ما كانتش عادية، لأنها نزلت بكميات متفاوتة، وصلت في بعض المناطق إلى مستويات كبيرة لفتت الانتباه وخلّت المرصد الوطني للرصد الجوي يوجّه تحذيرات بخصوص شدّة الغزارة وما يمكن أن يرافقها من مخاطر.



الرقم القياسي سُجّل في طبرقة من ولاية جندوبة بـ45 مليمترا، تلتها صيادة لمطة بوحجر من ولاية المنستير بـ30 مليمترا. هذه الأرقام تعكس بوضوح أن بعض الجهات كانت الأكثر استفادة من التساقطات الأخيرة، وهو ما قد يكون له أثر إيجابي على الأراضي الفلاحية والمخزون المائي.



لكن، وفي المقابل، المرصد أكّد أنّ الأمطار كانت في شكل زخّات رعدية مؤقتة، وهو ما يجعلها أحيانا قوية ومفاجئة، قادرة على إحداث سيول محلية أو تعطيل حركة المرور في بعض المناطق المنخفضة. لذلك دعا المواطنين إلى الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة.



ولإعطاء صورة شاملة، نمدّكم بالتفاصيل الكاملة لكميات الأمطار التي تم تسجيلها بالمليمتر في مختلف ولايات الجمهورية:


  • صفاقس: الطهاهرة 3، بوغرارة 1، الغرابة 3، الحنشة 7، العامرة 5.

  • جندوبة: بني مطير 9، سدّ بوهرتمة 9، سدّ بربرة 24، عين دراهم 20، فرنانة 14، وادي مليز 7، جندوبة 5، طبرقة 45.

  • باجة: قبلاط 2، تستور 8، محطة وادي الزرقاء 3، باجة المحطة 1، نفزة 7.

  • سليانة: سليانة 1، مكثر المدينة 1.

  • الكاف: ساقية سيدي يوسف 2، وادي ملاق 1.

  • المنستير: طبلبة 1، بنبلة 3، قصيبة المديوني 27، قصر هلال 16، صيادة لمطة بوحجر 30، المكنين 23، المنستير 8، البقالطة 2.

  • المهدية: بومرداس 2، السواسي 2، ملولش 3، شربان 3، قصور الساف 3، سيدي علوان 7، الشابة 12، الجم 1.

  • مدنين: جرجيس 22، سيدي مخلوف 1، حاسي الجربي 15، جربة 1، بن قردان 33، بني خداش 1، مدنين 1.

  • أريانة: شرفش 1.

  • تونس: السيدة المنوبية 13.

  • تطاوين: تطاوين 1.

  • بن عروس: المروج 14.

  • بنزرت: جومين 18، سجنان 1، أوتيك 5، بنزرت 1.

  • نابل: قليبية 3، أزمور 2، دار علوش 43.



من خلال هذه الأرقام، يظهر أن الأمطار توزّعت على أغلب مناطق البلاد، بدرجات متفاوتة. بعضها كان ضعيفًا لا يتجاوز المليمتر الواحد، في حين شهدت مناطق أخرى هطولًا غزيرًا تجاوز الأربعين مليمترا في وقت وجيز.



الأكيد أن هذه الكميات من شأنها أن تنعش الأجواء وتساهم في تزويد السدود والموائد المائية، خاصة بعد أشهر طويلة من شحّ الأمطار. ومع ذلك، فإنّ جانب الحذر يبقى ضروريًا، خصوصًا في الفترات التي تتزامن فيها الأمطار الغزيرة مع نشاط الخلايا الرعدية.



هكذا يتواصل مشهد الخريف في تونس: تقلبات جوية، أمطار متفرقة، وأمل متجدّد في أن يكون الموسم القادم أفضل على جميع المستويات، خاصة للفلاحين الذين يعلّقون آمالا كبيرة على كل قطرة تنزل من السماء.



الفيديو;





إرسال تعليق

أحدث أقدم