شاهد الفيديو / هبط من فوق السطوح للدار، سـ. ررق المفاتيح والكرهبة… وبعد يومين يطيح بيه الأمن بسبب غلطة صغيرة فعلها …

 




حادثة غريبة شهدتها منطقة حلق الوادي مؤخّرًا، شاب أصيل ولاية سوسة، وتحديدًا من مدينة أكودة، قرّر المجازفة من أجل البحث عن فرصة للهجرة غير النظامية، لكن نهايته كانت خلف القضبان.



القصة انطلقت ليلة الجمعة، حين قضى الشاب سهرة خمرية في بطحاء مهجورة بالمنطقة، وبعد ساعات من السكر، تسلّق أسطح بعض المنازل باحثًا عن ما يمكن أن يسرقه. وبعد مروره على ثلاثة أسطح متتالية، انتهى به المطاف يسقط مباشرة على سطح مطعم يقع على الطريق الرئيسي روزفلت. من هناك كان من السهل أن يجد نفسه داخل شقة قريبة، على ارتفاع ستة أمتار تقريبًا.



وبكل سهولة، دخل مباشرة إلى غرفة الصالة حيث عثر على مفاتيح سيارة وباقة سجائر موضوعة على الطاولة. لم يتردّد، التقط المفاتيح، فتح السيارة المجهزة أمامه، وأدار محركها بنجاح. وهكذا خرج من المكان دون أن يشعر به أحد، ليشدّ الرحال عائدًا إلى مسقط رأسه في أكودة.



قضى عطلة نهاية الأسبوع يتجول بالسيارة في حيه، وكأنها ملكه. لكن صباح الإثنين، وبعد أن ملأها بالوقود، توجّه بها نحو وسط مدينة سوسة، حيث جلس في مقهى وركن السيارة في مكان ممنوع. وهنا بدأت النهاية: شُدّت السيارة من قِبل "الشنقال" بسبب الوقوف غير القانوني، لينكشف أمرها.



أحد أعوان المرور في سوسة تفطّن أنّ السيارة محل تفتيش وبأنها تابعة لفرقة الشرطة العدلية بقرطاج. على الفور تم التنسيق بين الوحدات الأمنية. وصاحب السيارة أُعلم بالأمر، لكن طُلب منه التكتم حتى تتمكّن الفرق الأمنية من الإيقاع بالسارق.



بعد التنسيق، تحوّل صاحب السيارة إلى سوسة لاستخراج سيارته، وأُعلم بضرورة نقلها على متن "روموركاج" إلى الشرطة الفنية بتونس العاصمة لمعاينة البصمات. غير أنّه فوجئ باتصال من الأمن يُعلمه أنّ السيارة يمكنه استرجاعها مباشرة، لأن العملية الأمنية نجحت والسارق وقع في قبضة الشرطة.



النهاية؟ السارق تم القبض عليه في وقت قياسي ووُضع بين القضبان بمركز الأمن في حلق الوادي، حيث وُجّهت له التهم، فيما استعاد صاحب السيارة ممتلكاته سالمًا بعد مغامرة لم يتوقّعها.



الفيديو;




إرسال تعليق

أحدث أقدم