تعيش المنظومة التربوية في تونس مجددًا على وقع توتر اجتماعي جديد، بعد إعلان الدفعة السادسة من خريجي علوم التربية عن إضراب وطني شامل يوم 21 أكتوبر 2025، احتجاجًا على تأخر صرف أجورهم لأكثر من عام، وغياب قرار الانتداب الرسمي رغم مباشرتهم للعمل في المؤسسات التربوية منذ السنة الدراسية الماضية.
المعلمون المحتجون أكدوا في بيانهم أن تحركهم يأتي بعد “طول انتظار ووعود متكرّرة لم تُترجم إلى أفعال”، مشيرين إلى أنهم “قدّموا ما عليهم في القسم، ودرّسوا أجيالًا من التلاميذ بكل إخلاص، لكن الدولة لم تفِ بالتزاماتها تجاههم.”
وتعود أزمة الدفعة السادسة إلى السنة الدراسية 2023-2024، حين تمّ تكليفهم بالتدريس في المدارس الابتدائية ضمن برنامج الانتداب التدريجي لخريجي علوم التربية، دون أن تُصرف لهم أجورهم بانتظام أو تصدر قرارات انتدابهم النهائية.
ويطالب المحتجون بـ:
صرف أجورهم المتأخرة فورًا،
تسوية وضعيتهم القانونية والمهنية،
وإدماجهم رسميًا في الوظيفة العمومية على غرار الدفعات السابقة.
ويأتي هذا التحرّك في وقتٍ يشهد فيه قطاع التعليم احتقانًا متزايدًا بسبب تردّي البنية التحتية للمؤسسات التربوية، وتراجع المكانة الاجتماعية للمربّين، وتفاقم الملفات العالقة بين الهياكل النقابية ووزارة التربية.
وبين الأقسام والاحتجاجات، يواصل المعلمون التشبث بحقّهم في العيش الكريم والاعتراف بجهودهم، مؤكدين أن “التربية ليست ترفًا، والمعلّم لا يجب أن يُعامل كعاملٍ مؤقّت في منظومةٍ تحتاج إليه أكثر من أيّ وقتٍ مضى.”
_21_أكتوبر_2025 #علوم_التربية #كرامة_المربين _21_أكتوبر_2025 #علوم_التربية #كرامة_المربين
✏️🌿
#الدفعة_السادسة #إضراب_21_أكتوبر_2025 #علوم_التربية #كرامة_المربين #الجامعة_العامة_للتعليم_الأساسي
Tags:
منوعات