سهر أبو شروف من الأزمات إلى التألق

 

بقلم سعاد قبوب

بعد سنوات من المعانات في ظل الحكم السابق في سوريا، أطلقت الفنانة السورية سهر أبو شروف منذ مدة أغنية جديدة بعنوان «ماريدو»، مستعيدة من خلالها إحدى أغنيات الموروث البدوي، والتي سبق أن غنتها الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق.

 الكلمات والألحان تعود لمؤسس الأغنية البدوية الشاعر والملحن السوري عبد الغني الشيخ، بتوزيع موسيقي جديد قدمه نزار تارك، ومن إنتاج «الموسيقى حياة».

 الأغنية باللهجة البدوية التي تميزت بها سميرة توفيق، والتي مازالت راسخة في وجدان الجمهور العربي، حيث أعادت خريجة برنامج "أراب أيدول" تقديمها بروح جديدة، محافظة على أصالتها، ومضيفة لمستها الخاصة وبصوتها الجبلي القوي.

وعن عودتها الفنية، قالت أبو شروف في بيان صحفي: "ربما كان انشغالي بأعمال أخرى سببا في التوقف لفترة، لكن عودتي عبر قناة «الموسيقى حياة» تحمل قيمة خاصة، لاسيما بعمل من كلمات وألحان الشاعر الكبير عبد الغني الشيخ، الذي كتب ولحن لـ«ملكة البادية» سميرة توفيق، التي أعتز بلقائها خلال مشاركتي في برنامج "آراب آيدول"

أما عن سبب اختيارها أغنية «ماريدو»، فقالت أنها شعرت بأن الأغنية تحمل طابعا خاصا وقريبة من الناس، ووضحت: ليست من الأغاني المطروقة كثيرا مثل «على عين موليتي» أو «أسمر يا شب المهيوب»، واختيارها تم بالتنسيق مع إياد رمضان البني مدير مشروع «الموسيقى حياة» لبساطة كلماتها وشعبيتها.

وتستعد سهر أبو شروف للعودة بقوة، من خلال أعمال جديدة، وبإطلالة جديدة، خصوصا أنها ظهرت مؤخرا بجسد نحيف تشع جمالا.