تعيش الدفعة السادسة من خريجي علوم التربية أزمة حقيقية منذ أكثر من سبعة أشهر، بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية رغم مباشرتهم العمل في المدارس الابتدائية وسلسلة من الوعود التي قدمتها وزارة التربية.
ويؤكد المتضررون أن هذا التأخير طال أمده بشكل غير مبرر، خاصة وأنهم يواصلون أداء مهامهم التربوية بشكل يومي دون مقابل مادي، ما أثقل كاهلهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وكانت وزارة التربية قد تعهّدت أكثر من مرة بصرف الأجور في أقرب الآجال، لكن غياب أي تفعيل عملي لتلك الوعود زاد من حالة الاحتقان في صفوف المعلمين الشبان، الذين اعتبروا أن ما يتعرضون له هو شكل من أشكال "التهميش الممنهج".
هذا وتطالب الدفعة السادسة بتدخل عاجل من السلطات المعنية لتسوية وضعيتهم المالية والإدارية، محذّرين من أن مواصلة تجاهل مطالبهم قد يدفعهم إلى اتخاذ خطوات احتجاجية تصعيدية في الأيام المقبلة.