أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن الدول العربية قادرة على الانتهاء من إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات، مشيرا الى أن ما تم الاتفاق عليه يعتبر حلا عمليا يمكن تنفيذه على أرض الواقع.
وأضاف وزير الخارجية المصري أن قمة القاهرة قدمت حلا بديلا عمليا كما طلبت الولايات المتحدة، وأن ما تم الاتفاق عليه في قمة فلسطين يعالج المأساة في غزة، وفق ما نقله موقع "العربية".
كما أوضح أنه سيكون هناك زيارات لعدة عواصم لشرح خطة الإعمار بشكل تفصيلي، لافتا الى وجود تفاهم وتوافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة.
وقال إن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تكون لشخصيات فلسطينية مستقلة، موضحا أنه لتنفيذ إعادة إعمار غزة يجب استدامة وقف إطلاق النار.
كما بيّن وزير الخارجية المصري أنه يجب أن يكون هناك بيئة مواتية تسمح بتنفيذ خطة إعمار غزة، ولتنفيذ إعادة إعمار غزة يجب استدامة وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير المصري إلى أن تجسيد الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد لعدم تكرار العنف، قائلا إنّ الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بالتهجير لكنها أرادت حلا بديلا، وأن القادة العرب اعتمدوا خطة مصر لإعمار غزة لتصبح خطة عربية.
ولفت إلى أن قمة فلسطين تدعم الشعب الفلسطيني في صموده وبقائه في أرضه، مؤكّدا أن رئيس المجلس الأوروبي أشاد بخطة إعادة إعمار غزة.
وقدّمت مصر خطة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة بناء غزة على مدى 5 سنوات، تركز على الإغاثة الطارئة وإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية الطويلة المدى.
وتنص الخطة على مرحلتين لإعادة الإعمار وتقترح إنشاء صندوق تحت إشراف دولي يضمن كفاء التمويل وكذلك الشفافية والمراقبة.