شهد المبيت الجامعي صبرة برقادة التابعة لولاية القيروان حادثة مؤلمة تمثلت في وفاة طالب بعد تعكر حالته الصحية وذلك إثر إصابته بمرض التهاب السحايا "المينانجيت"، في ظلّ عدم توفر وسيلة إسعاف لنقله إلى المستشفى في الوقت المناسب.
وقد بثّ برنامج الحقائق الأربع الليلة تقريرا عن حادثة وفاة عزيز وشهادات زملائه وعائلته.
حيث قال زميله أن المرحوم عزيز تعرّض إلى وعكة صحيّة مساء الثلاثاء، ولكن لم يتمكّنوا من نقله إلى المستشفى نظرًا لعدم توفر سيارة إسعاف، وتم نقله في صباح اليوم الموالي إلى المستشفى، حيث فارق الحياة، محمّلاً المسؤولية لمدير المبيت الجامعي ووزارة التعليم العالي واصفًا ما حدث بـ"التقصير".
وقال :"تعكرت حالته مشينا للمدير باش يكلملنا سيارة الإسعاف.. قلنا مانيش متعاقد معاهم.".
وأثارت هذه الحادثة استياءً واسعًا في صفوف الطلبة والأهالي، وتسلّط لضوء على النقص الحاد في الخدمات الصحية ووسائل الإسعاف في المناطق الداخلية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية لتحسين الوضع وتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
وقد تحدّث والديْه بألم وتأثر كبير عن إبنهما الراحل مستذكرين تفاصيل آخر مكالمة جمعتهما به، حيث أكدث والدته أنه كان في حالة جيدة :"آخر مرة كلمتو قتلو ماكش ماكش جاي بحذانا قلي راني نعدي في الامتحان ما نجمش نجي أما ان شاء الله نعدي معاكم أول نهار في رمضان".
وقال والده :"علاش ما أسعفوش ولدي وهزوه للسبيطار حتى في تاكسي.. المدير كان ينجم يهزو
Tags:
منوعات