بقلم سعاد قبوب
إكتشفت بعثة مصرية
بريطانية مشتركة، مقبرة الملك تحتمس الثاني، خلال
أبحاث أثرية في منطقة دفن نساء بلاط الفراعنة على بعد كيلومترين من وادي الملوك في
الأقصر، وفقًا لصحيفة “إل جورنالي”.
ونقلت الصحيفة عن وزير السياحة والآثار شريف فتحي
وصفه للاكتشاف بأنه لحظة استثنائية في علم المصريات، مؤكداً أنه من بين أهم
الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة.
وغلقت الصحف المحلية أهمها "راي نيوز" أن
هذا الاكتشاف يُعد الأول من نوعه منذ العثور على مقبرة توت عنخ آمون قبل قرن، إذ
لم يكن موقع دفن الملك تحتمس الثاني معروفًا رغم العثور على بقايا موميائه قبل
قرنين.
وأشارت "سولي 24 أوري" إلى أن التحليلات
الأولية للمومياء تشير إلى وفاة الفرعون بين سن 25 و30 عامًا بسبب مرض مجهول. وأن
المقبرة تضم نقوشًا تحمل اسمه واسم زوجته الملكة حتشبسوت، ما يؤكد هوية المدفون.
وأكدت "إل ماتينو" أن سقف غرفة الدفن
يتميز بنجوم صفراء على خلفية زرقاء، وهي علامة مميزة لمقابر الفراعنة، وإلى أن هذا
الاكتشاف يأتي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيضم أكثر من 100 ألف قطعة
أثرية ليكون الأكبر من نوعه عالميًا.