أكّد نائب رئيس الجمعية التونسية للفلك هشام يحيى أنه لا يمكن رصد هلال العيد في المشرق العربي لكن يمكن رؤيته في المغرب العربي ''لكن ليس بالعين المجردة بل بالتليسكوب'' حسب تعبيره.
وقال إنه ليس من صلاحيات أي جمعية فلك في العالم ان تقدّم بدايات الأشهر القمريّة فقط تقدّم المعطيات وتحضر عملية الرصد، وفي تونس المعهد الوطني للرصد الجوي هو المخوّل القانوني لرصد الهلال.
وكان مركز الفلك الدولي قد أفاد أمس في بلاغ أنّ رؤية الهلال يوم الخميس المقبل غير ممكنة بالعين المجرّدة من أيّ مكان في العالمين العربي والإسلامي، كما أنّها ستكون غير ممكنة بالتلسكوب في غالبية الدول العربية، باستثناء أجزاء من غرب إفريقيا ابتداءً من ليبيا، وبالتالي يكون السبت 22 هو أوّل أيام عيد الفطر.
وللتأكيد، فإن الإعلان عن موعد عيد الفطر المبارك في تونس يبقى من صلاحيات ومشمولات سماحة مفتي الجمهورية التونسية.
هذا وأفادت رئيسة مصلحة فضاء الكون بمدينة العلوم سارة السنوسي بأن الحسابات الفلكية لشهر شوال تفيد بأن اقتران القمر سيوافق الخميس القادم وتحديدا على الساعة الخامسة فجرا و12 دقيقة.
وبينت السنوسي في مداخلة على إذاعة ديوان أف أم، أن عملية تحري هلال عيد الفطر، ستتم بعد غروب شمس الخميس 20 أفريل الجاري، وتحديدا على الساعة السادسة و59 دقيقة، مشيرة الى أن المعطيات الفلكية الأولية تدل على استحالة رؤية الهلال بالعين المجردة مع إمكانية رؤيته بالتليسكوب من تونس وشمال وغربي القارة الافريقية.
ورجحت المتحدثة، بأن أول أيام عيد الفطر ستكون يوم الجمعة الموافق ل21 أفريل 2023، وذلك استئناسا بالحسابات الفلكية، مؤكدة بأن التاريخ النهائي للعيد يتم إعلانه من طرف ديوان الإفتاء.
ما أعلنه محرز الغنوشي، المهندس بالمرصد الوطني للرصد الجوي:

Tags:
اخبار جهوية