الجزائر تعلن فتح الحدود البرية مع تونس بداية من 15 يوليو القادم بعد أغلاق دام سنتين.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثلاثاء أن الجزائر ستعيد فتح حدودها البرية مع تونس لتشمل حرية تنقل المواطنين، ابتداء من 15 يوليو/ تموز المقبل. وارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة فتح الحدود البرية بين البلدين بعد أن سقطت مسبباتعه الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي حضر احتفالات الذكرى الـ 60 لاستقلال الجزائر "اتخذنا معا قرار فتح الحدود ابتداء من 15 (تموز/يوليو)"، مشيرا إلى أن "الحدود لم تغلق. كانت مفتوحة لكن للبضائع"
ونشرت صفحة الرئاسة الجزائرية على فيسبوك تصريحا لتبون، يقول فيه إنه "تقرر فتح الحدود البرية أمام حركة السيارات والمسافرين ابتداء من 15 يوليو/ تموز الجاري".
وأوضح أن القرار مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يزور البلاد منذ الإثنين للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد في 5 يوليو 1962.
والحدود البرية بين الجزائر وتونس مغلقة منذ فبراير/ شباط 2020، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وفي مايو/ أيار الماضي أعلنت الجزائر فتحها فقط أمام حركة نقل البضائع بين البلدين.
وتعالت خلال الأسابيع الماضية دعوات في تونس من أجل فتح الحدود التي تعد شريانا هاما للسياحة حيث يقضي قرابة مليون ونصف مليون جزائري عطلهم الصيفية في تونس.