أكثر من عام مضى والعالم بأسره يعاني من تبعات جائحة كورونا على كافة الأصعدة. وإذا كانت القوى العظمى بكل إمكانياتها المادية والبشرية والعالمية تجد صعوبة في مجابهة هذا الوباء، فإن الدول الأقل حظا من حيث القدرات والاستقرار السياسي تجد نفسها بين مطرقة وباء عالمي وسندان أوضاع اقتصادية هشة كانت تلك الدول تعاني منها قبل الجائحة.
وتونس أبرز مثال على ذلك..
فهذا البلد المغاربي الصغير الذي فجّر ثورة أدهشت بعضا وألهمت بعضا آخر، ترزح تحت وضع اقتصادي هش سببه تراجع عائدات السياحة التي كانت مصدره الأول من العملة الصعبة ما أدى لزيادة نسبة البطالة في صفوف الشباب خصوصا.
أما من قُدّر له أن يتسلح بشهادة جامعية تقيه الحاجة وتوفر له عملا، فهو يحاول الرحيل إلى بلدان أكثر استقرارا من الناحية الاقتصادية. ومن هؤلاء الأطباء الشباب الذين يغادرون الوطن بحثا عن فرصة عمل يتقاضون منها أجرا يرتقي لمستوى ما بذلوه من جهود في الدراسة
Tags:
اخبار وطنية